ختام المؤتمر الدولي لأمن الخليج العربي

نتائج إيجابية و مستقبل أفضل للخليج 

 

 استضافت الجامعة الأمريكية في الإمارات AUE مؤخرًا أعمال المؤتمر الدولي الأول لأمن الخليج العربي، الذي جمع الأكاديميين والباحثين والممارسين للأمن، السابقين والحاليين، على المستويين المحلي والدولي، لتعزيز الاستراتيجيات الأمنية، ونشر ثقافة الأمن بين الناس.

وتركزت جلسات المؤتمر على محاور عدة، بينها الأمن والحرب الاقتصادية والشؤون القانونية والعسكرية والدولية وحلول السلام والتكنولوجيا والأمن السيبراني والدبلوماسية، فيما قدم مجموعة من الخبراء دراسات تحليلية حول قضية الأمن، وتبادل أحدث التطورات في أمن الخليج العربي بالتعاون مع المؤسسات الرائدة محليًّا ودوليًّا.

وأقيم خلال المؤتمر، العديد من الجلسات التي ناقشت موضوعات أمنية محورية، بينها غسيل الأموال والجرائم المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفهم التحالفات الدولية في منطقة الخليج وآسيا الكبرى، والنهج المقترح لتنفيذ إدارة التقارب الأمني ومواجهة المخاطر.

و قدمت الجلسات أيضًا محاور جرائم الإنترنت والتكنولوجيا، وملف مبيعات الطائرات المسيّرة “درونز” العسكرية الأمريكية والروسية والصينية في منطقة الخليج العربي، والآثار المترتبة على الاستراتيجية والتكتيكات المستقبلية، ومناقشة أمن الخليج، من حيث آفاق الاستقرار واستمرارية الأعمال، وسُبل تكريس السلام بين ضفتي الخليج العربي.

يُذكر أن المؤتمر برعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وبرئاسة الدكتور مثني عبدالرازق، رئيس الجامعة الأمريكية بالإمارات، و رعاية مجموعة هوبلايت والشركاء الاستراتيجيين، الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، ومكتب الشيخ عبد العزيز بن دعيج بن خليفة آل خليفة، و”إكسبو 2020 دبي”.

كما شارك في افتتاح المؤتمر، اللواء د. أحمد ناصر الريسي رئيس مجلس الأمناء بالجامعة الأمريكية في الإمارات، والسفير الأمريكي المتقاعد مارك أندرو جرين، وهو أيضًا الرئيس والمدير التنفيذي الحالي لمركز وودرو ويسلون الدولي للباحثين في واشنطن، واللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للشرطة والعلوم الأمنية، المهندسة أنوار الشمري من مركز نظام المعلومات الجغرافية – أبوظبي، وتوماسيفيتش فلاديمير من كلية الهندسة بجامعة يونيون نيكولا تيسلا بصربيا.

هذا ويعتبر المؤتمر الدولي الأول لأمن الخليج العربي في نسخته الأولى، بوابة العبور لتجهيز النسخة الثانية منه في العام المقبل، وهو من حرص الجامعة الأمريكية في الإمارات على تخريج قادة فعالين مثقفين وأصحاب قرار صائب في خدمة المجتمع وبلادهم.