سجادة بونتيفيكس تتحول لرمز لا يستبدل
تحولت سجادة بونتيفيكس الشهيرة إلى رمز غير قابل للاستبدال بعد التعاون بين زولية التابعة لمشروع فاطمة بنت محمد بن زايد مع منصة مورو كوليكتف، ومن المقرر عرض العمل الفني ضمن إطار ذهبي ومزخرف على قماش رقمي بقياس 65 إنش، خلال فعاليات فن أبو ظبي وطرحها للبيع بسعر 150,000 دولار أمريكي، لتذهب 80% من العائدات إلى النساجين الأفغان وعائلاتهم.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي قد أهدى السجادة، التي نسجتها سيدات أفغانيات من زولية التابعة لمشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، إلى البابا فرانسيس خلال زيارته إلى الفاتيكان في سبتمبر 2016 لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الدبلوماسية والانسجام بين الثقافات. ويهدف تصميم السجادة التي طرحتها العلامة ضمن مجموعة التسامح إلى تحويل سجاد الحرب الأفغانية إلى رمز للسلام والمحبة.
وتقديرًا لهذه التحفة التي توجد نسختها الوحيدة لدى بابا الفاتيكان بأبعاد (سم (272×183، ابتكرت زولية رمزًا غير قابل للاستبدال بالاعتماد على التصميم الأصلي للسجادة، لجمع الأموال لصالح السيدات والعائلات في أفغانستان، إلى جانب نسخة طبق الأصل من السجادة بأبعاد 185×125 سم كهدية لمشتري الرمز غير القابل للاستبدال.
من جهتها، قالت آنا سيمان، قيّمة فنية لدى مورو كوليكتف: "تُعدّ المسؤولية الاجتماعية من أبرز أولويات منصتنا، حيث ندرك في مورو التأثير الإيجابي لتقنية بلوك تشين على المواهب المبدعة.
وكان التعاون مع مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد تجربةً متميزة ومجزية، حيث نجحنا في تحويل تصاميم بديعة إلى رموز غير قابلة للاستبدال تتسم بالفرادة.
يذكر أن زولية إحدى شركات التجزئة التابعة لمشروع فاطمة بنت محمد بن زايد في الإمارات، حيث تختصّ هذه الشركة ببيع منتجات الحرف اليدوية المصنوعة في أفغانستان.
ويركز المشروع جهوده على قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في أفغانستان، إلى جانب مجموعة من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية ومبادرات توفير فرص العمل الكريمة. وتشكّل السيدات والأرامل 70% من موظفي المشروع، ويحصل كل موظّف على فرص التدريب المهني والرعاية الصحية مجاناً، إضافة إلى توفير التعليم لأطفالهم.
Leave a Comment