تكنولوجيا

مخاطر مشاركة مواد الاعتداء الجنسي عبر الإنترنت

مخاطر مشاركة مواد الاعتداء الجنسي عبر الانترنت

مخاطر مشاركة مواد الاعتداء الجنسي عبر الإنترنت

حملة لتوعية الجمهور و الإبلاغ عنها

 أطلق مجلس جودة الحياة الرقمية، ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بدولة الإمارات العربية المتحدة، وميتا Meta حملة لتوعية الجمهور حول الضرر الناجم عن مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وكيفية الإبلاغ عن مثل هذا المحتوى، وتسترشد الحملة، التي انطلقت في اليوم العالمي للطفل (20 نوفمبر)، بالبحوث التي أجرتها ميتا (Meta) في وقت سابق من هذا العام بالتعاون مع كبار الخبراء في العالم في مجال استغلال الأطفال،

بما في ذلك المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين، والبروفيسور إيثيل كويل، وهو عالم نفس سريري رائد متخصص في مرتكبي الجرائم الجنسية.

وركزت الكثير من الأبحاث المتعلقة بأسباب تداول البشر مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال على التقييمات النفسية. ومع ذلك، تركز أبحاث ميتا (Meta) على الإشارات السلوكية في نقطة زمنية محددة، ومن خلال لقطة خاطفة من حياة المستخدمين على منصات وميتا.

قام الباحثون بتقييم 150 حسابًا أبلغت ميتا (Meta) المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين عن تحميلهم محتوى استغلال الأطفال بين يوليو وأغسطس 2020 ويناير 2021، ووجدوا أن أكثر من 75٪ من هذه الحسابات لم تظهر نوايا خبيثة (أي لم تكن تنوي إيذاء طفل). عوضًا عن ذلك، بدا أن هذه الحسابات تشارك هذه المواد لأسباب أخرى، مثل الغضب أو الفكاهة السيئة. 

تقوم ميتا (Meta) بالإبلاغ عن كل حالة فردية من محتوى استغلال الأطفال إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين، بما في ذلك المحتوى الذي حددته الشركة وإزالته باستخدام التكنولوجيا قبل أن يشاهده أي شخص على منصات ميتا (Meta). كما وجدت الدراسة أن غالبية التقارير التي أرسلتها ميتا (Meta) إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين كانت للمحتوى نفسه أو مشابهة له بصريًّا. ووجد أن 90% من صور أو مقاطع فيديو الاعتداء الجنسي على الأطفال التي تم تحليلها في الدراسة هي نسخ وليست محتوى فريدًا أو جديدًا.

بالإضافة إلى ذلك، كانت 6 مواد إعلامية مميزة بصريًّا مسؤولة عن أكثر من نصف إجمالي المحتوى الاستغلالي للأطفال الذي أبلغت به الشركة إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين في الفترة نفسها.

وبناءً على هذا التحليل، طوَّرت الشركة هذه الحملة بالتعاون مع شركاء سلامة الأطفال للمساعدة في الحد من حالات محتوى استغلال الأطفال الذي يتم مشاركته على منصات ميتا (Meta).

Leave a Comment