الشيف كلفن تشونغ افتتاح مطعم "جونز" في دبي

الشيف كلفن تشونغ افتتاح مطعم “جونز” في دبي

الشيف كلفن تشونغ الحائز جوائز يُطلق أوّل مشروع له في الإمارات مع افتتاح مطعم “جونز” في دبي، حيث يُقدّم أشهى الأطباق من آسيا وأميركا الشمالية بلمسة معاصرة ، مع إطلالات بانورامية على برج خليفة فتح مطعم “جونز” Jun’s أبوابه بعد طول انتظار على بوليفارد الشيخ محمد بن زايد، ليتيح للزوّار في دبي تجربة طعام آسيوية جديدة. يحمل هذا المشروع توقيع الشيف الحائز جوائز كلفن تشونغ بالتعاون مع مجموعة “كينجز جروب فنتشرز” Kings Group Ventures، حيث يُقدّم نكهات توحي بالحنين إلى الماضي من المطبخين الآسيوي والأميركي الشمالي. ليكن اجدد مطعم أسيوي في دبي .

تستمدّ هذه الوجهة الجديدة الوحي من هوية تشونغ الصينية، ونشأته في أميركا الشمالية، والخبرة التدريبية التي اكتسبها في فرنسا، كما أنّها تستعين بأجود المكوّنات الطازجة من المزارع المحلية لتصطحب الضيوف في رحلة تخاطب الحواس، انطلاقًا من أميركا الشمالية، وصولًا إلى الهند. أمّا اسم المطعم، فله دلالة عاطفية، لأنّه مستعار من Jun Jun Wai وArjun، وهما ولدا تشونغ ونيها اناند، مديرة مجموعة “كينجز جروب فنتشرز” Kings Group Ventures وشريكة في مطعم “جونز”.

تعليقًا على افتتاح المطعم الجديد، قال تشونغ: “كانت الفكرة وراء مطعم ’جونز‘ أن نقدّم تجربة طعام راقية وأنيسة في آن، حيث يمكن للضيوف التلاقي والاحتفال بلحظات الفرح اليومية. أنا متشوّق لاستقبال ذوّاقة الطعام في دبي في ’جونز‘ واصطحابهم في رحلة تزخر بأطيب النكهات، وبابتكاراتي في مجال الطهي”.

تضمّ القائمة المعدّة بإتقان تشكيلة واسعة ومتنوّعة من الأطباق من آسيا وأميركا الشمالية بأسلوب حديث وبسيط من ناحية التقديم لكن يزخر بأطيب النكهات، بحيث يروي كل طبق فصلًا من فصول حكاية تشونغ.

استمدّ تشونغ طبق الجزر مع اللبنة المدخّنة والمكسّرات المكرملة والزبدة والعسل والصويا من والدته التي كانت تعشق خبز البيغل مع الجبنة الكريمية والسلمون المدخّن، فاستلهم منها الشيف هذه الوصفة النباتية التي تُقدّم مع خبز العجينة المخمّرة.

يشتهر “جونز” بطبق ترتر السلمون Salmon Tartar with Gluten Free Nori Cracker, Charred Avocado and Agua de Chili، تكريًما للرجل الذي كان يهتمّ بتغذيته تشونغ أثناء عمله كشيف مساعد في شيكاغو، حين كان دوامه حتّى الفجر. خلال هذه الفترة، كان تشونغ يقصد إحدى عربات الطعام الوحيدة التي تستقبل الزوار حتّى هذه الساعة، يديرها رجل عجوز يقدّم الأسماك الطازجة من السوق المحلية، المتبّلة مع صلصة الأغوا دي تشيلي الطازجة.

تشمل قائمة العشاء في “جونز” طبق Baked Alaska، المستوحى من الفترة التي أمضاها تشونغ كمساعد شيف في أحد أشهر مطاعم تورونتو الإيطالية، الذي اشتهر بكيك الأناناس المقلوب، والذي كان يحضّره تشونغ دائمًا إلى جانب شيف الحلويات. أضفى “جونز” لمسته الخاصة على هذا الطبق، فطرحه بنسخة خالية من الغلوتين مع الفلفل المدخّن والمشبع بمربّى الأناناس، والآيس كريم بنكهة الصويا صوص والزبدة البنية والميرانغ المحروق.

ومن أبرز الأطباق أيضًا نذكر لحم الضأن من سيشوان Sechuan Lamb، وطبق تشات التمبورا بالزعتر الخالي من الغلوتين Tempura Za’atar Chaat؛ وطبق الإسقلوب والذرة Hokkaido Scallop and Corn ؛ وترتر اللحم Wagyu Striploin Beer Tartar، واللازانيا Mapo Tofu Lasagna؛ والكركند Macanese Lobster، وحلوى الكريم بروليه مع الماتشا وموس الفستق Boba Crème Brulee’ Matcha Sponge with Pistachio Mousse وغيرها. ولإرضاء جميع الأذواق، يُقدّم “جونز” تشكيلة واسعة من الخيارات الخالية من الغلوتين، والنباتية صرف، إلى جانب أطباق السمك للنباتيين

بفضل الواجهات الزجاجية الممتدّة من الأرض إلى السقف، يتباهى “جونز” بمناظر بانورامية لبرج خليفة. تمّ مراعاة أدقّ التفاصيل في تصميم المطعم، من الجدار المصمّم من الخشب، إلى البار الرخامي، والطوب الأبيض الطبيعي، إلى جانب لمسات من اللون الأخضر المستوحى من ثقافة تشونغ الصينية. أمّا العناصر المتدلّية من السقف والمصنوعة من قماش شبكي مميّز، فتخطف الأنظار بجمالها.

يؤمن الشيف كلفن تشونغ بضرورة الحفاظ على خيرات الطبيعة من أجل أجيال المستقبل، لذا يلتزم بمبدأ الاستدامة في استخدام ثمار البحر والمحاصيل الموسمية.