مطعم الحظيرة يعود مع تجربة طعام عربيّة

محتوى المقال

مطعم الحظيرة يعود مع تجربة طعام عربيّة

قريبا ً إعادة افتتاح منتجع باب الشمس الصحراوي المتميّز في دبي، يعود مطعم الحظيرة في هذا الشتاء مع تجربة طعام تناشد الحواس وسط أجواء ترفيهية حيّة احتفاءً بالثقافة العربية التقليدية. تعود التجربة بحلّة متجددة لتأخذك في رحلة إلى عالم البدو مع قائمة طعام آسرة وأجواء ترفيهية مبهرة تحت سماء دبي المرصّعة بالنجوم.

يقع مطعم الحظيرة بين أحضان الكثبان الرملية في الصحراء العربية ويَعِد الضيوف بباقة من أشهى نكهات الشرق الأوسط وأكثرها تنوّعاً. فهنا سيسافر الضيوف عبر التاريخ بين رحاب سوق زاخر بالألوان حيث سيجدون أنفسهم محاطين بسجادات مصنوعة يدوياً، وعطور بنفحات ساحرة، وفنّ ابتكار أشكال بالرمل وشالات الباشمينا المصنوعة من وبر الإبل، فيما يمتّعون أنظارهم بأروع العروض التي تحييها كوكبة من الراقصين، والموسيقيين، والصقّارين وراكبي الإبل لإعادة إحياء التراث العربي العريق. وسيكون الضيوف على موعد مع محطات طهي حيّ حيث تمهّد النفحات الفوّاحة الجو لأمسية من العروض الترفيهية النابضة بالحيوية لينغمسوا في تجربة صحراوية عربيّة بامتياز.

تكتنف قائمة الحظيرة أطباقاً تقليديةً ترضي كافة الأذواق، مع التركيز على المكوّنات المُستقدمة من منتجين محليّين ومن مصادر مسؤولة. تنطلق الرحلة مع باقة واسعة من المازات الساخنة والباردة، بما فيها تشكيلة من أصناف الخبز المتميّزة والسلطات المحضّرة بواسطة أجود المكوّنات الطازجة والمحلّية. يستطيع الضيوف زيارة مختلف محطات الطهي الحي لملء أطباقهم كما يحلو لهم، بدءاً من المأكولات البحرية المشوية على الفحم وصولاً إلى الكباب المتبّل أو لحم ضأن “أوزي” الطري المطهي بالطريقة التقليدية تحت الرمل. وختامها مسك مع قسم الحلويات الذي يضمّ خياراتٍ لا تقاوم، بما فيها أُم علي، والكنافة بالجبنة والبقلاوة العربية المشكّلة. بعد العشاء، يستطيع الضيوف الاسترخاء والاستمتاع بأمسية مليئة بالأحاديث تحت سماء الليل المرصعة بالنجوم فيما يتلذذون بتشكيلة من أصناف الشاي العربية ونكهات الشيشة المتميزة.

تجربة الحظيرة الصحراوية

تتوفّر تجربة الطعام الصحراوية العربية الأصيلة في الحظيرة مقابل 399 درهماً إماراتياً للكبار و200 درهم إماراتي للأطفال، من الأحد إلى الخميس، و499 درهماً إماراتياً للكبار و250 درهماً إماراتياً للأطفال يومَي الجمعة والسبت، والعطل الرسمية مع وجبات مجانية للأطفال في عمر 3 سنوات وما دون، وتشمل:

تجربة طعام في الصحراء وأجواء ترفيهية مبهرة تحت النجوم
تجربة في السوق الزاخر بالألوان حيث توجد سجادات مصنوعة يدوياً، وعطور ساحرة محضّرة بحسب الطلب، وفن ابتكار أشكال بالرمل وشالات الباشمينا المصنوعة من وبر الإبل
محطات طهي حيّ تفوح منها أروع الروائح لتهيئة الجوّ لمجموعة من العروض الحيوية
أطباق تقليدية من ثقافات مختلفة في الشرق الأوسط
أجواء ترفيهية مبهرة مع موسيقى عربية حيّة، ورقص شرقي، وعرض تنورة وعرض صقور وغيرها
جولات على ظهر الإبل
الرسم بالحنّة
قائمة السيجار والشيشة (يُدفَع ثمنها على حدة)

وبمناسبة رأس السنة، سيستضيف الحظيرة حفل عشاء فاخر ليلة رأس السنة في 31 ديسمبر مع مجموعة من الباقات الشيّقة ليختار منها الضيوف ما يطيب لهم. خلال هذا الحفل الاستثنائي، سوف ينغمس الضيوف في أجواء ترفيهية مبهرة على وقع أنغام الدي جاي، وفرقة حيّة، إلى جانب عروض راقصة رائعة، ناهيك عن البوفيه الفاخر الزاخر بالأطايب العالمية مع محطات للطهي الحيّ. وسيستقبل الضيوف العام الجديد مع عروض الألعاب النارية الساحرة.