صحة و رشاقة

مرض التوحد تشخيص وعلاج

مرض التوحد تشخيص وعلاج

مرض التوحد تشخيص وعلاج

 

  1. كيفية تشخيص مرض التوحد؟ وأهمية الفحوصات لتشخيص مرض التوحد الصحيح؟

يعتبر مرض اضطراب طيف التوحد من الأمراض العصبية التي تتسبب بضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي، والاهتمام المحدود بالأشياء، وتكرار الأنماط الحركية والمحدودية في الاهتمام بالألعاب والأنشطة. وتُعد الفحوصات اللازمة لتشخيص مرض التوحد ذات أهمية كبيرة، حيث تساعد على تحديد وتشخيص هذا الاضطراب بدقة وسرعة.

التشخيص المبكر يمكن أن يؤدي إلى علاج أفضل وأكثر فاعلية، وبالتالي يمكن أن يؤثر إيجابيًا على نتائج العلاج. يجب ان يتضمن التشخيص تقييمًا شاملاً لتاريخ نمو الطفل، والذي يتضمن معرفة بداية التحدث أو المشي لأول مرة ويجب أيضا تقييم مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الطفل، فضلاً عن سلوكه واهتماماته،

ويمكن أيضا إجراء الاختبارات المعيارية لتقييم القدرات المعرفية واللغوية، فضلاً عن التطور الاجتماعي والعاطفي. ومن أهم الاختبارات التي تحدد سبب الأعراض، الاختبار العصبي المعرفي لتقييم القدرات المعرفية للطفل، بما في ذلك الانتباه والذاكرة واللغة والوظائف التنفيذية، لتحديد أي مشكلات عصبية أساسية قد تساهم في ظهور أعراض الطفل.

أهمية الفحوصات لتشخيص مرض التوحد

من المهم أيضا معرفة أنه ليس كل الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض التوحد يعانون بالفعل من مرض التوحد. في بعض الحالات، قد تكون هذه الأعراض نتيجة لأسباب كامنة أخرى، مثل إصابات الدماغ الرضحية. حيث بعض الأطفال الذين عانوا من إصابات الدماغ الرضحية قد تظهر عليهم مجموعة من التغييرات السلوكية المشابهة لتلك التي تظهر في التوحد، بما في ذلك صعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوكيات المتكررة.

قد تكون هذه الأعراض مؤقتة أو دائمة، اعتمادًا على شدة الإصابة ومناطق الدماغ المصابة. من المهم لمقدمي الرعاية الصحية النظر في مجموعة من الأسباب المحتملة عند تقييم الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بالتوحد، من أجل توفير التشخيص الأكثر دقة والعلاجات المناسبة.

 ونحن نقدم في عيادات أڤيڤ من DP World تقييمًا شاملا لتحديد المشكلة وتقديم خطط علاج شخصية لكل طفل حسب حالته وأعراضه تحت إشراف عدد من أهم المتخصصين الطبيين والعلماء في العالم.

أي مرحلة عمرية يمكن تشخيص المرض التوحد

  1. في أي مرحلة عمرية يمكن تشخيص المرض التوحد وهل يمكن تشخيصه في المراحل المبكرة من العمر؟

يمكن تشخيص اضطراب طيف التوحد في أي عمر ومع ذلك، قد يكون من الصعب تشخيص الأطفال الصغار جدًا، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرًا، حيث قد لا تكون الأعراض واضحة تمامًا بعد. بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، يمكن أن يبدأ فحص التوحد في وقت مبكر من عمر 18 إلى 24 شهرًا. يمكن أن يكون التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا في تحسين النتائج للأطفال المصابين بالتوحد، حيث يمكن أن يؤدي إلى الوصول المبكر إلى التدخلات والدعم المناسبين.

  1. ما نوع العلاجات المستخدمة لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد وكيفية الحفاظ على الأعراض عند الحد الأدنى؟

لا يوجد علاج مرض التوحد معروف ، ولكن هناك العديد من العلاجات المختلفة التي يمكن أن تساعد الأطفال المصابين بالتوحد في تحسين نوعية حياتهم مثل:

  • العلاج السلوكي:

يركز هذا النوع من العلاج على تغيير سلوكيات معينة أو تعليم مهارات جديدة من خلال التعزيز الإيجابي. تحليل السلوك التطبيقي (ABA) هو أحد أنواع العلاج السلوكي الذي يستخدم غالبًا لمرض التوحد.

  • علاج النطق:

يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتوحد من صعوبة في النطق، ويمكن أن يساعدهم علاج النطق على تحسين مهارات الاتصال لديهم.

  • العلاج الوظيفي:

يساعد هذا النوع من العلاج الأطفال على تطوير المهارات التي يحتاجونها لأداء المهام اليومية، مثل ارتداء الملابس وإطعام أنفسهم.

  • التدريب على المهارات الاجتماعية:

غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من ضعف مهارة التفاعل الاجتماعي، ويمكن أن يساعدهم التدريب على المهارات الاجتماعية في تعلم كيفية التفاعل مع الآخرين بطريقة أكثر ملاءمة وفعالية.

  • الأدوية:

على الرغم من عدم وجود دواء يمكنه علاج التوحد، إلا أن بعض الأدوية يمكن أن تساعد في إدارة أعراض معينة، مثل القلق والاكتئاب وفرط النشاط. من المهم ملاحظة أن كل طفل مصاب بالتوحد فريد من نوعه، وما يصلح لطفل ما قد لا يصلح لطفل آخر. يجب تصميم خطط العلاج وفقًا للاحتياجات الفردية لكل طفل، وتضم فريقًا من المهنيين، بما في ذلك الأطباء والمعالجين والمعلمين.

كيفية تشخيص مرض التوحد

  1. كيف نساعد طفل التوحد على الاندماج مع الأطفال الآخرين في المجتمع والمدرسة؟

يمكن أن تكون مساعدة الطفل المصاب بالتوحد على الاندماج مع الأطفال الآخرين في المدرسة والمجتمع عملية متعددة الأوجه تتطلب الصبر والتفاهم وجهد تعاوني من الآباء والمعلمين والمجتمع. قد تتضمن بعض الاستراتيجيات الفعالة لتسهيل الإدماج الاجتماعي تزويد الطفل بتدريب المهارات الاجتماعية، وخلق بيئة داعمة وشاملة، وتعزيز العلاقات الإيجابية مع الزملاء، وتشجيع المشاركة في الأنشطة والنوادي اللامنهجية، وتعزيز ثقافة القبول والتفاهم داخل المجتمع الأكبر.

من المهم أيضًا التعرف على نقاط القوة والمواهب الفريدة للأطفال المصابين بالتوحد والاحتفاء بها وتشجيع مشاركتهم في الأنشطة التي تتوافق مع اهتماماتهم وقدراتهم. من خلال العمل معًا واحتضان التنوع، يمكننا مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على الازدهار والشعور بالتقدير في جميع جوانب حياتهم.

  1. نصائح مرض التوحد عند الاطفال من الدكتورة هيلينا جيل مارتن

من الضروري توفير بيئة آمنة ، وممارسة التواصل المستمر مع الطفل، وتشجيع التفاعل الاجتماعي. يمكن أن يعزز الاحتفال بالنجاحات الصغيرة من تقدير طفلك لذاته وتحفيزه. تذكر أن كل طفل مصاب باضطراب طيف التوحد فريد من نوعه، لذا كن صبورًا ومتفهمًا ومرنًا في نهجك واطلب دائمًا المساعدة عند الحاجة.

الدكتورة هيلينا جيل مارتن، أخصائية علم النفس العصبي في عيادات أڤيڤ من DP World

اقرأ المزيد : مسلسل مربى العز يجمع فايز قزق وسوزان نجم الدين لأول مرة

Leave a Comment