سياحة

فندق وسبا ماجستيك برشلونة يجسد التطور الاجتماعي والثقافي

فندق وسبا ماجستيك برشلونة

فندق وسبا ماجستيك برشلونة يجسد التطور الاجتماعي والثقافي

ارتبط معلم وسبا ماجستيك برشلونة في عام 1918 والمعروف باسم ماجستيك إنغلاتيرا بتاريخ باسيو دي غراسيا، بصفته أول مبنى تم تشييده على وجه التحديد كفندق في برشلونة،

حيث شهد حقبة من التغييرات السياسية، الإبداعات الفنية، السهرات الموسيقية و غيرها من الأحداث لا تُنسى، شكلها ضيوفه الدوليون المؤثرون، حيث استضاف بعضًا من أكثر الشخصيات نفوذًا في القرن العشرين للمشاهير وأفراد العائلة المالكة بما في ذلك الملكة فيكتوريا أوجيني، وإرنست همنغواي، ديفيد سيمور وديانا فوربس روبرتسون، والذين شاركوا تقاريرهم عن الحرب مع العالم من داخل الفندق.

زار عشرة آلاف شخص المعرض في عام 1996، إثر قيام معرضًا فنيًا باسم “نيو آرت”، نظمته جمعية الفن في برشلونة، حيث عرضت المعارض الوطنية والدولية مجموعة من اللوحات لفنانين شباب أو غير معروفين نسبيًّا في 60 غرفة.

تعد زيارة فندق وسبا ماجستيك برشلونة تجربة تتجاوز الإقامة التقليدية، إذ يقف الفندق كجسر يربط بين المسافرين وتاريخ وثقافة وتراث المدينة منذ بداية القرن العشرين حتى يومنا هذا، إلى جانب خدمات الضيافة المشهورة عالميًّا والمقدمة مع أقصى درجات الاهتمام لخلق تجربة لا تُنسى للجميع.

Leave a Comment